الخميس، 21 يونيو 2012

قصة قصيرة عن الطمع 2012


يقال أنه كان هنالك شخص يعرف بطمعة وحب المشاكل والتعدي على حقوق الغير فأجمع أبناء القرية التي يسكنها على ابعاده من القرية فأخرجوه منها وذهب لقرية أخرى فسبب فيها الكثير من المشاكل فتم طرده منها وذهب لقرية أخرى فيها شيخ حكيم وطلب منه أن يعطيه أرض في وسط القرية فعطاه أرض في وسط القرية وبعد فترة قام بالنهب والتعدي على أراضي جيرانه وكثر المشاكل في القرية فتوجه أبناء القرية للشيخ وطلبوا منه يحل مشاكلهم مع ذلك الرجل الذي دخل قريتهم وسبب لهم الكثير من المشاكل مما سيدفعهم لارتكاب جريمة فقال لهم الشيخ الحكيم الحل عندي سأتخلص من الرجل بطريقتي الخاصة وطلب من الرجل أن يأتيه فطلب منه أن يحضر اليه في الصباح بعد صلاة الفجر مباشرة وطلب من أبناء القرية الحضور وعند حضور الرجل قال له الشيخ الحكيم أطلب منك أن ترجع لكل شخص حقه ولك مني وبحضور أهل القرية أن أعطيك هذه السكين وتذهب بها ولك من هنا لحد المكان الذي تضع السكين فيه شرط أن ترجع قبل غروب الشمس فوافق الرجل دون تردد وأخذ السكين وذهب متجها لجهة القرية المتصلة بالصحراء وسط دهشة أهل القرية من قرار الشيخ وتوجه الرجل مسرعا محاولا قطع أكبر مسافة ليكسب كل تلك الأرض وبعد كل مسافة يتوقف ويرى أن ما قطعه قليل فيتحرك مسرعا ليصل لأبعد نقطة ويعود قبل انتهاء الشرط وهو غروب الشمس وجلس أبناء القرية ينتظرون في بيت الشيخ حتى المساء والرجل لم يعد سألوا الشيخ أين ذهب الرجل قال لهم لا أدري سنبحث عنه في الصباح وعند ظهور الصباح توجه أبناء القرية برفقة الشيخ متوجهين بالاتجاه الذي ذهب اليه الرجل وبعد مسافة كبيرة وجدوا الرجل ميت وما زالت السكين في يده فقال لهم الشيخ ألم أقل لكم أني سأحل مشكلتكم وأخلصكم من ذالك الرجل فهو رجل طماع وعند ذهابه كان يرى المسافة التي قطعها قليلة حتى مات

اتمنى من كل شخص أن يدرك أن الدنيا وما عليها فانية ولايبقى الا من عمل على صدقة جارية أما باستقطاع جزء من أرضه لمشروع خيري أو توسعة في شارع أو توسعة لجار محتاج فأجرها سيكون كبير جدا سيجده الانسان في وقت يحتاج فيه الانسان لأي حسنة وليس التعدي على أراضي من حول الشخص أو الدباسة على من يحي أرضا أو تضييق الشوارع لكسب متر لأرض الشخص

اعتبروهه قصة ولا حزية ولا موعظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق